مقالات

كيفية الدراسة عن بعد | استراتيجات لتحقيق استفادة أكبر من تجربة الدراسة عن بعد

أقل من دقيقة لقراءة:

تسعى العديد من المراكز والمؤسسات التعليمية لتحديث مناهجها وتطوير وسائل تقديمها، فمع استمرار جائحة كورونا أصبح كلٌ من التعليم الجامعي والمدرسي يتم عن طريق شبكة الإنترنت بنسبة 50% إن لم يكن بنسبة 100% إلا أن فعالية هذا الأمر تختلف من شخصٍ إلى آخر ومن مكانٍ إلى آخر سواء أكان التعليم عبارة عن حصة تعليمية تهدف إلى اكتساب خبرات جديدة، أم اجتماع عمل يهدف إلى النقاش حول موضوع معين. بعض الأشخاص لم يألف الدراسة عن بعد نظراً لأنهم يصقلون مهاراتهم في الصفوف الدراسية والبيئة التفاعلية في حين أن البعض الآخر وجد راحته في النمط الجديد نظراً لما أتاحه لهم من فرصة التركيز على جوانب أخرى كالعائلة والهوايات الشخصية، لكن هل من استرتيجيات تساعدنا على تحقيق استفادةٍ أكبر من الدراسة عن بعد؟! 

1-تأكد من أن لديك وصولا جيدا إلى الإنترنت إن شبكة الإنترنت البطيئة تجعل من العمل البسيط أمرًا معقدًا بكل تأكيد، تخيّل معي فقط الموقف التالي: لنفترض أنّك كنت تعمل في أحد الأيام على إنجاز واجب دراسي عليك تسليمه في اليوم التالي، كان هذا الواجب يتطلّب منك جهدًا كبيرًا، وقد قضيت ساعات لإنجازه وكتابته، لكن وقبل أن تحفظه، تعطّل حاسوبك الشخصي، أو انطفأ الجهاز بسبب عطل مجهول؟! سيكون ذلك مُحبطًا بالطبع، دون أن ننسى أنّك قد تحتاج حينها إلى البقاء مستيقظًا طوال الليل لإعادة كتابته من جديد. إنّ امتلاك اتصال جيّد بشبكة الإنترنت سيوفر عليك كلّ هذا العناء، لأنك تستطيع من خلالها القيام بعمليات التخزين السحابي على برامج مثل Dropbox أو  Microsoft OneDrive. هذه المواقف تمتلك ميزة إنشاء نسخ احتياطية لكلّ ما تعمل عليه بشكل آني فضلاً عن أنها تتيح لك الوصول إلى ماكنت تعمل عليه عن طريق هاتفك الذكي أو جهازك اللوحي لاستكماله فيما بعد. احرص أيضًا على ما يلي: احفظ معلومات الاتصال الخاصة بمدرسك أو مدربك في هاتفك الخلوي أو في بريدك الإلكتروني. تأكد من وصولك إلى الإنترنت بشكل موثوق وآمن حتى تستطيع البقاء على اطلاع دائم بدورة التعليم عن بعد والتعامل مع التغييرات المفاجئة في الجدول الزمني. في حال اضطررت للعمل على برامج لا تتطلب اتصالا بالإنترنت مثل مايكروسوفت وورد، أو غيرها، احرص على حفظ عملك مرارًا وتكرارًا تجنّبًا لضياع عملك في حال حدوث أيّ أعطال.